منتدى الجزيرة العاشر
التدافع الإقليمي والدولي في المشرق
الدوحة 21- 22 مارس/ آذار 2016
الاثنين 21 مارس 2016 (20:00 – 21:00)
الجلسة الافتتاحية
افتتاح وترحيب: الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية
كلمات رئيسية:
- الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، وزير خارجية قطر
- عبد الملك المخلافي، وزير خارجية اليمن
الثلاثاء 22 مارس 2016
9:30 – 11:30
الكلمة الرئيسية:
- راشد الغنوشي- رئيس حركة النهضة التونسية
الجلسة الحوارية الأولى: التدافع الإقليمي وتداعياته الطائفية والسياسية والجيوسياسية
- رياض حجاب، منسق الهيئة العامة للمفاوضات عن المعارضة ورئيس وزراء سوريا الأسبق
- سيد محمد صادق خرازي، سفير إيران السابق في باريس وممثلها السابق في الأمم المتحدة
- ظافر العاني، نائب في البرلمان العراقي
-
عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث، المملكة العربية السعودية
ملخص
تشهد منطقة الشرق الأوسط والمشرق العربي تحديدا صراعا متعدد المستويات وتدافعا غير مسبوق للقوى والمشاريع الإقليمية. كما تعاني دول وطنية عديدة حالة من الانهيار والعجز عن بسط سلطتها وصيانة وحدتها الترابية في ظل صعود قوى جديدة ما دون الدولة وما فوق الدولة تنازعها السيادة والسيطرة على الأرض والحدود والمقدرات. في سياق هذا التدافع المتسارع يعاد ترتيب موازين القوى الإقليمية وفق تحالفات متبدّلة وأجندات تدفع للصراع في مواقع وللتعاون في مواقع أخرى، ليعاد تشكيل المنطقة التي استقرت أغلب أجزاء خارطتها الراهنة منذ نحو مائة عام. تناقش هذه الجلسة أوجه التدافع الإقليمي في الشرق الأوسط، وتبحث أبعاده المتعددة وتداعياته الطائفية والسياسية والجيوسياسية.
11:30 – 12:00 استراحة شاي
12:00 – 14:00
الجلسة الحوارية الثانية: التدافع الدولي على الشرق الأوسط بعد مائة عام على سايكس – بيكو
- طه أوزهان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي
- أندريه فيدوروف، نائب سابق لوزير الخارجية الروسي
- بشير نافع، أستاذ تاريخ الشرق الأوسط وباحث أول بمركز الجزيرة للدراسات
- فهد العرابي الحارثي، رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بالسعودية
ملخص
تزداد أزمة الدولة العربية ونظام المشرق الإقليمي حدّة وتعقيدا مع حلول الذكرى المئوية لاتفاقية سايكس – بيكو التي وضعت المسودة الأولى لخارطة الشرق الأوسط ما بعد الحرب الأولى. لقد أسهمت حركة التغيير التي أطلقها الربيع العربي، وما رافقها من مد وجزر بين الثورة والثورة المضادة، في كشف تلك الأزمة والدفع بها إلى السطح بعدما كانت تعتمل تحته لعقود. ولكن، خلافا لتلك الحقبة التي تقرر فيها مصير المنطقة وشعوبها داخل غرف التفاوض الغربية المغلقة، يتحول المسرح الإقليمي اليوم إلى ساحة مفتوحة لصراع قوى دولية وإقليمية وفاعلين من غير الدول. تناقش هذه الجلسة طبيعة القوى الدولية المتصارعة في الشرق الأوسط وأدوارها ومخططاتها بعد مائة عام على سايكس – بيكو.
14:00 – 15:30 استراحة غداء
15:30- 17:30
الجلسة الحوارية الثالثة: إلى أين يتجه الشرق الأوسط في ظل أوضاعه الراهنة؟
- أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة (بانتظار التأكيد)
- شفيق الغبرا، أستاذ العلوم السياسية، جامعة الكويت
- وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق
- محمد المختار الشنقيطي، أستاذ الأخلاق السياسية بكلية قطر للدراسات الإسلامية
ملخص
في خضم هذا السياق الإقليمي المتحرك والمتسم بالفوضى وعدم اليقين، يبدو أن غياب تصور للمستقبل يخلّص المنطقة وشعوبها من الاستبداد الداخلي والتبعية للخارج وكأنه الثابت الوحيد. وبين الأجندات المتنافسة والمتصارعة على مستقبل الشرق الأوسط في أبعادها الوطنية والإقليمية والدولية تتعدد الخطابات وتتقاطع أولويات القوى المتصارعة. فثمة من يدعو إلى محاربة الإرهاب، وفي الوقت ذاته يدعم أنظمة الاستبداد بدعوى المحافظة على الاستقرار وتثبيت سلطة الدولة. وثمة قوى تؤيد مطالب الشعوب في التحرر وبناء أنظمة ديمقراطية، وأخرى تشارك في قمعها وإعاقة حركة التغيير. وبين هذا وذاك، تتناسل الأزمات وتتفجر الصراعات الإثنية والثقافية والطائفية. فإلى أين يتجه الشرق الأوسط في ظل أوضاعه الراهنة؟
17:30: اختتام