اهتمت العديد من الصحف والمواقع الإلكترونية، الناطقة بالعربية والإنجليزية، بتغطية أخبار وفعاليات منتدى الجزيرة التاسع، ورصدت أهم الكلمات التي ألقيت في هذه الفعاليات، ومن أبرز هذه الصحف والمواقع: شبكة محيط الإخبارية، ووكالة قدس برس، وجريدتي هسبريس و هبة بريس المغربيتين، وجريدة القدس العربي، وموقع صحراء ميديا الموريتايي، وجرائد الراية و الشرق و العرب  القطرية، وجريدة gulf-times الناطقة بالإنجليزية.

وعلى صعيد منصات التواصل الاجتماعي، تفاوتت ردود الفعل التي جرى رصدها حول فعاليات يوم أمس الثلاثاء الموافق 5 مايو 2015، وهو اليوم الثاني من المنتدى، على النحو التالي:

إشادة بمواضيع وجلسات المنتدى

اهتمت شريحة من المعلقين بالإشادة بفكرة المنتدى واستمراره مؤكدة أن الموضوعات التي يطرحها والجلسات التي يعقدها هي مفيدة بحق ومهمة للغاية.

بينما توجهت شريحة بالشكر لمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير لإقامته ستوديو إجراء المقابلات التجريبية الذي أثرى المشاركين فيه وأضاف إليهم الكثير من الخبرات.

 

تباين في الآراء حول كلمة أبو هلالة

لوحظ التباين الشديد في الآراء حول كلمة السيد ياسر أبو هلالة مدير قناة الجزيرة الإخبارية التي أكد فيها أن الجزيرة كانت الوسيلة الإعلامية الوحيدة في الميادين خلال الربيع العربي، وأن دور الإعلام في الصراعات هو دور أساسي، وأن الاستقرار الذي كان يحياه العالم العربي هو استقرار القبور. فقد أيدت شريحة من المعلقين ما ذهب إليه أبو هلالة مثمنة الدور العظيم الذي لعبته قناة الجزيرة لإيصال صوت الشعوب المقهورة، بينما لم تلقى تلك الكلمات اعجابا لدى شريحة أخرى.

 

جدل واسع حول كلمة بنكيران

اهتم قطاع واسع من المعلقين بكلمة السيد عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية في فعاليات اليوم الثاني للمنتدى التي أشار فيها إلى أن بلاده قد نجت مما سماها "رياح الخريف العربي"، وأن المغرب يعيش حاليا "استقرارا سياسيا جيدا وتحسنا في مؤشراته الاقتصادية"، وأن بلاده حريصة على إقامة علاقات جيدة مع جميع الدول العربية وأولها مصر والجزائر. وقد تباينت ردود الفعل بين مدح بنكيران والإشادة بصدقه وعفويته وتمثيله الحقيقي لبني وطنه ودعوة الله أن يعينه على أعدائه في الداخل والخارج وبين الانتقاد اللاذع لرئيس الحكومة ووصفه بأستغلال عدم معرفة الحضور بحقيقة وحجم المشاكل الأمنية والاقتصادية التي يعاني منها المواطن المغربي.

 

انتقادات للسقاف

انصب اهتمام شريحة من المعلقين بكلمة السيدة نادية السقاف وزيرة الإعلام اليمنية السابقة التي ألقتها في جلسة "دور الإعلام في الصراعات" والتي روت فيها تجربتها مع الإعلام بعد أن سيطر الحوثيون على مؤسسات الإعلام الرسمي وكيف أنها لجأت لوسائل التواصل الاجتماعي للتواصل مع العالم الخارجي لإيصال صوتها. وقد جاءت غالبية التعليقات منتقدة لموقف الوزيرة وعجز الحكومة اليمنية.