اليوم الأول 2024/05/25 |
الوقت |
الافتتاح والكلمات الرئيسية |
12:00-11:00 |
الجلسة الأولى: “طوفان الأقصى” في سياق النضال الوطني الفلسطيني: المقاومة والأفق السياسي لئن بدت عملية “طوفان الأقصى” مفاجئة في توقيتها وحجمها ونوعيتها، إلا أنها تأتي في سياق النضال الوطني الفلسطيني الذي تعاقبت حلقاته منذ قيام دولة الاحتلال الإسرائيلي قبل أكثر من سبعة عقود. فهي من ناحية، فعل تحرري تراكمي، وهي من ناحية أخرى، رد فعل على سياسات الاحتلال في تهويد القدس وحصار القطاع وتوسيع الاستيطان بما يهدد مستقبل القضية الفلسطينية برمتها. لقد كانت الكلفة الإنسانية للحرب على غزة هائلة وغير مسبوقة، ولكنها في الوقت ذاته فتحت النقاش مجددا حول الدولة الفلسطينية وحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. فهل سيفتح “طوفان الأقصى” أفقا سياسيا جديدا يتجاوز ترتيبات صفقة القرن ومآزق أوسلو في آن واحد، ويكون بديلا منهما؟ وكيف سيكون شكل المقاومة ودورها في المشروع الوطني الفلسطيني مستقبلا؟
مدير الجلسة: فيروز زياني المتحدثون:
|
13:00-12:00 |
استراحة قصيرة |
13:15-13:00 |
الجلسة الثانية: تداعيات الحرب على إسرائيل: السياسة والمجتمع ومستقبل المشروع الصهيوني لم تكن عملية “طوفان الأقصى” والحرب التي أعقبتها مجرد عملية عسكرية للمقاومة وردّ فعل انتقامي محدود من قبل الاحتلال. لقد دشن هذا التطور النوعي مرحلة جديدة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وستكون تداعياته على الاحتلال عميقة وبعيدة المدى سواء على الصعيد العسكري أو السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي. في هذا السياق، بدأت الأوساط السياسية والعسكرية والأكاديمية الإسرائيلية تطرح أسئلة تمس وجود المشروع الصهيوني وشروط استدامته ومستقبله في المنطقة. ترافقت تلك الأسئلة مع تقلص دائرة المشترك الذي تلتقي حوله مكونات المجتمع الإسرائيلي، وتصاعد الخلافات بين قادته السياسيين والعسكريين والدينيين، وتراجع منسوب ثقة الإسرائيليين في مؤسساتهم وفي قدرتها على توفير الأمن والعدل والرفاه. تناقش هذه الجلسة التداعيات المباشرة وغير المباشرة للحرب على الداخل الإسرائيلي وعلى مستقبل الاحتلال والمشروع الصهيوني عامة.
مدير الجلسة: غنوة إبراهيم المتحدثون:
|
14:15-13:15 |
الغداء |
15:30-14:15 |
الجلسة الثالثة: العدالة الدولية في ميزان الحرب الإسرائيلية على غزة إلى جانب المواجهات العسكرية وما رافقها من وساطات وجهود ديبلوماسية، وما تخللها من ضغوط سياسية ومبادرات لتوفير أفق سياسي للصراع العربي الإسرائيلي، فتحت الحرب الإسرائيلية على غزة مسارا قانونيا كانت أبرز حلقاته القضية التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية. صحيح أن المتابعات القانونية لإسرائيل وممارساتها في الأراضي المحتلة لم تبدأ مع الحرب الأخيرة، فقد فُتحت في شأنها قضايا ومتابعات وتحقيقات في مستويات مختلفة من القضاء الدولي، ولكن الزخم الذي اكتسته قضية جنوب إفريقيا، لاسيما وهي تتعلق بأم الجرائم (الإبادة الجماعية) وتُنظر أمام أعلى مؤسسات القضاء الدولي، أضفى على المسار القانوني أهمية خاصة. فهل يمكن لهذا المسار أن يضع حدا لإفلات إسرائيل من العقاب ويعيد الاعتبار للعدالة الدولية؟ وما طبيعة الإضافة التي يمكن للمسار القانوني أن يسهم بها في حل الصراع العربي الإسرائيلي؟
مدير الجلسة: وسيلة العولمي المتحدثون: عرض فيلم حول مستشفى الشفاء لمدة سبع دقائق.
|
16:30-15:30 |
استراحة قصيرة |
16:45-16:30 |
الجلسة الرابعة: النظام العربي والقضية الفلسطينية: تحولات في المواقف والرهانات والأدوار لم يبلغ الموقف العربي في علاقته بالقضية الفلسطينية من الضعف والسلبية وانعدام الوزن ما بلغه أثناء الحرب الأخيرة على غزة. فمنذ انتصاب الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948 كانت الأنظمة العربية طرفا فاعلا في الصراع معه سواء على الصعيد العسكري أو السياسي. وعلى امتداد هذا التاريخ، توالت الحروب بين العرب وإسرائيل حتى غدا الصراع بينهما يُعرف بالصراع العربي الإسرائيلي. ولم تفلح اتفاقيات السلام المنفردة ومساعي التطبيع التي نشطت في السنوات الأخيرة في تغيير هذه المعادلة تغييرا جذريا أو إدماج إسرائيل في محيطها واعتبارها مكونا طبيعيا من مكوناته. ترصد هذه الجلسة تحولات المواقف العربية من القضية الفلسطينية بين الانخراط الكامل والوساطة الحذرة والتعاون مع الإسرائيل، وتنظر في أسباب هذه التحولات، وتبحث في رهاناتها وآثارها على مستقبل الصراع.
مدير الجلسة: مريم بلعالية المتحدثون:
|
17:45-16:45 |
العشاء |
22:00-20:00 |
اليوم الثاني 2024/05/26 |
الوقت |
الجلسة الأولى: توازنات ما بعد الطوفان على الصعيد الإقليمي (قوى ومحاور وإستراتيجيات) لم تقتصر آثار طوفان الأقصى على ما أحدثه من تغييرات على مستوى المقاومة وحركة التحرير الوطني الفلسطيني من جهة، وعلى مستوى الاحتلال الإسرائيلي سياسيا واقتصاديا واجتماعيا من جهة أخرى. فقد طالت تداعياته الوضع الإقليمي وأخلّت بتوازناته الهشة. فترسّخ النفوذ الإيراني في المنطقة عبر أذرعه الاستراتيجية التي ظل يبنيها ويدعمها لسنوات، بينما انكفأت القوة التركية تحت ضغوط داخلية وخارجية وتراجع مستوى انخراطها التاريخي والمعهود إلى جانب الفلسطينيين فيما بدا إعادة لحسابات أنقرة وأولوياتها وتحالفاتها الإقليمية. أما الدول العربية الرئيسية فلم يكن تأثيرها ملموسا واكتفت بأدوار هامشية استفادت منها إسرائيل أكثر من المقاومة. تسلط هذه الجلسة الضوء على الوضع الإقليمي بعد الحرب، وتبحث في أدوار واستراتيجيات القوى الرئيسية في المنطقة، لا سيما إيران وتركيا ومصر والمملكة العربية السعودية.
مدير الجلسة: وسيلة العولمي المتحدثون:
|
11:00-10:00 |
استراحة |
11:30-11:00 |
الجلسة الثانية: غزة تعيد ترتيب أولويات الأجندة الدولية: الشرق الأوسط، الصراع في أوكرانيا، التوتر مع الصين قلبت الحرب الإسرائيلية على غزة أولويات الأجندة الدولية وأعادت ترتيبها من جديد. فتراجعت أهمية الحرب الروسية الأوكرانية على سلم الأزمات والصراعات الدولية، وتراجع معها حجم التهديد الذي كانت تمثله على الأمن الأوروبي والعالمي وعلى قواعد النظام الدولي. وانخفض التوتر الأميركي الصيني بعد تصاعد كاد يحوّل بحر الصين الجنوبي إلى مجال لصراع عسكري بين اثنتين من أكبر قوى العالم عسكريا واقتصاديا. وعاد الحضور الأميركي في الشرق الأوسط بقوة بعد انسحابات تدريجية أشّرت إلى تراجع الأهمية الاستراتيجية للمنطقة لدى الولايات المتحدة. فما هي الخصوصية التي تتمتع بها القضية الفلسطينية لتحظى بهذه الأهمية وتحتل هذا الموقع المركزي في الشؤون الدولية؟ وهل ثمة حدود للانخراط الغربي غير المشروط إلى جانب المشروع الصهيوني؟ وكيف نفهم مواقف ومقاربات القوى العالمية الأخرى مثل روسيا والصين إزاء مستجدات هذا الصراع؟
مدير الجلسة: مريم بلعالية المتحدثون:
|
12:30-11:30 |
استراحة وغداء |
14:00-12:30 |
الجلسة الثالثة: استهداف الصحفيين في الحرب على غزة: تحديات الواقع وجهود الحماية مثلما يحدث في الحروب كافة، كان نقل الحقيقة في الحرب على غزة تحديا أساسيا. فقد كان الإعلام في هذه الحرب ضحية بارزة ولم تفلح شاراته المميّزة ولا مواثيق حماية الصحفيين ولا المنظمات المدافعة عن المهنة في منعه من الاستهداف. فالأعداد غير المسبوقة من الضحايا من الصحفيين وعائلاتهم تشهد على أن آلة الحرب الإسرائيلية تعاملت مع الصحفيين باعتبارهم أهدافا لا مجرد ضحايا عرضيين. غير أن سلامة الطواقم الصحفية لم تكن التحدي الوحيد، فقد تعرضت الصحافة الدولية خلال الحرب على غزة إلى اختبارات حقيقية بشأن مهنيتها ومدى تعلّقها بالحقيقة، وتوازن تغطيتها للأحداث ونقلها من مختلف الزوايا، وعرض مختلف الروايات دون انحياز. ففي حين كافحت بعض وسائل الإعلام للحفاظ على مهنيتها ودفعت من أجل ذلك أثمانا باهظة، سارعت وسائل إعلام أخرى إلى تبني الرواية الإسرائيلية بالكامل دون مساءلة أو تحفظ، ومارست في المقابل رقابة صارمة على الرواية الفلسطينية. ولم تنأ شبكات التواصل الاجتماعي بنفسها عن هذه التحيّزات، بل كان انخراط بعضها في خدمة الأجندة الإسرائيلية جليا ومنهجيا. تناقش هذه الجلسة تحديات الإعلام زمن الحرب بالتركيز على بُعديْ السلامة والمهنية.
مدير الجلسة: محمد كريشان المتحدثون:
|
15:30-14:00
|
استراحة قصيرة |
15:30- 15:45 |
الجلسة الرابعة: حوار خاص مع المؤثرين حول صراع السرديات تستضيف هذه الجلسة عددا من المؤثرين على شبكات التواصل الاجتماعي لمحاورتهم حول دورهم في الصراع الدائر بين السرديتين الفلسطينية والإسرائيلية. تركز هذه الجلسة على طبيعة إسهام فئة الشباب في إدارة هذا الصراع، وعلى تنوع المنصات التي يستخدمونها واختلاف شروطها وسياساتها. كما تبحث نوعية الجمهور المتابع والمتفاعل مع هذه الفئة من الفاعلين. وتتطرق إلى المحتوى الذي يجري تداوله من حيث مصادره وآليات التحقق من صحته، وتقف على التحديات التي تواجه المؤثرين والضغوط التي يتعرضون لها بسبب مواقفهم وما يمارسونه من تأثير على جماهيرهم وعلى الرأي العام.
مدير الجلسة: إيليا غربية المتحدثون:
كلمة ختام المنتدى الدكتور محمد المختار مدير مركز الجزيرة للدراسات |
16:45 – 15:45
17:00-16:45 |