من الحرب على غزة إلى التغيير في سوريا
الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة

الافتتاح والكلمات الرئيسية

–  سعادة الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية

– سعادة السيد ألفين بوتس، نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية جنوب إفريقيا

الجلسة الأولى: الوضع في غزة: تحديات ما بعد الحرب

تستمر المعاناة الإنسانية لسكان غزة في ظل دمار غير مسبوق أحدثته حرب الإبادة الجماعية التي شنتها إسرائيل على القطاع بدعم عسكري وسياسي غربي معلن. لقد عجز المجتمع الدولي بمختلف مؤسساته، لأكثر من أربعة عشر شهرا، عن إنهاء الحرب وإغاثة المنكوبين؛ ما سمح لقوات الاحتلال بالإمعان في إعدام شروط الحياة وتقويض مرافقها الأساسية، خلافا لقواعد الحروب وقوانينها. وبعد نجاح جهود الوساطة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل والمقاومة، تدخل غزة وبقية الأراضي الفلسطينية مرحلة جديدة من تاريخها. فما ملامح هذه المرحلة؟ وفي أي اتجاه تجري ترتيبات ما بعد الحرب؟ كيف سيُدار القطاع؟ وأي علاقة ستربط بين السلطة والمقاومة؟ هل سيصمد اتفاق وقف إطلاق النار ويتحول إلى هدنة طويلة الأمد؟ كيف سيواجه الفلسطينيون والمجتمع الدولي تحديات إعادة الإعمار؟

مديرة الجلسة: سلمى الجمل

المتحدثون:

– باسم نعيم، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)

– رياض مشارقة، رئيس المجلس الاستشاري لتجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا

– هاني المصري، مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية-مسارات

– توفيق شومان، صحفي وباحث سياسي

الجلسة الثانية: تغيير النظام في سوريا: آثاره في الداخل وأبعاده الإقليمية

بالنظر إلى الموقع الإقليمي المحوري لسوريا، لا يمكن اعتبار سقوط الأسد مجرد تغيير في شكل النظام السياسي. ولا يمكن للآثار التي ستترتب عن هذا التطور الإستراتيجي أن تقتصر على طبيعة النظام الجديد وأسلوب إدارة الحكم وعلاقة الدولة بالمجتمع. فالتداعيات الجيوسياسية لهذا التغيير ستكون هائلة، وسيعاد تشكيل المحاور وتوازنات القوة في المنطقة. وستدخل العلاقات العربية–العربية، والعربية-الإقليمية في مرحلة جديدة. فكيف سينعكس هذا التغيير على الداخل السوري، سياسيا وأمنيا واجتماعيا واقتصاديا؟ وكيف سيكون موقع سوريا الجديدة ضمن التحالفات الإقليمية المتحركة؟ وإلى أي مدى يمكن للدول العربية أن تستفيد من هذا التحول وأن تقدم للسوريين الدعم اللازم لتثبيت الاستقرار وإعادة البناء؟

مديرة الجلسة: إلسي أبي عاصي      

المتحدثون:

– محمد سرميني، مؤسس ومدير مركز جسور للدراسات

– محمد حسام حافظ، أكاديمي ومحامٍ ودبلوماسي سابق

– عزام الأيوبي، الأمين العام لملتقى العدالة والديمقراطية في إسطنبول، قيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان

– إسماعيل نعمان ثلجي، أستاذ زائر مشارك في قسم العلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس في عُمان

الجلسة الثالثة: حرب الإستراتيجيات الإقليمية

كشفت الحرب الإسرائيلية على غزة وامتداداتها الإقليمية في كل من لبنان وإيران واليمن والعراق عن طبيعة الإستراتيجيات الإقليمية والدولية التي تتصارع في المنطقة وتتنافس للهيمنة عليها. ومع سقوط نظام الأسد في سوريا، تبينت بوضوح أكبر حدود بعض تلك الإستراتيجيات وقدرتها على الصمود وتحقيق أهدافها، وتراجع بعضها وركونها إلى حسابات خاطئة. فكيف نفهم طبيعة الصراع الراهن، الظاهر منه والخفي، بين إستراتيجيات القوى الإقليمية مثل إيران وإسرائيل وتركيا؟ وإلى أي مدى يمكن للدور العربي أن يستقل بذاته ويتحول إلى فاعل أكثر تأثيرا خارج دائرة التبعية وردود الفعل؟

مديرة الجلسة: فاطمة الصمادي  

المتحدثون:

– مجتبى فردوسي بور، دبلوماسي وأستاذ جامعي متخصص في الجغرافيا السياسية والعلاقات الدولية

– مراد يشلتاش، أستاذ جامعي متخصص في العلاقات الدولية والجغرافيا السياسية

– شفيق شقير، باحث في مركز الجزيرة للدرسات

– حسن البراري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة قطر.

الجلسة الرابعة: الشرق الأوسط أمام توازنات جديدة

انتهت هذه الجولة من الحرب، ولكن آثار الدمار الذي خلفته على مستوى الإنسان الفلسطيني وعلى بيئته عامة ستبقى شاهدة على جرائم الاحتلال وعلى سياسة الإبادة الجماعية التي انتهجها لأكثر من خمسة عشر شهرا. وإذا كان الفلسطينيون قد دفعوا فاتورة الحرب بمفردهم تحت أنظار مجتمع دولي عاجز عن إغاثتهم، فإن ما ينتظرهم من تحديات سيفسح المجال لتدخل العديد من القوى وتداخل الكثير من الأدوار. فكيف سيكون وضع القضية الفلسطينية بعد نهاية الحرب؟ وكيف سيكون وضع إسرائيل بعد فشلها في تحقيق أهدافها بالقضاء على المقاومة وتغيير خارطة الشرق الأوسط؟ وما الأثمان التي سيدفعها العرب أو سيقبضونها في سياق الترتيبات الجارية ضمن ما تشهده المنطقة من ديناميات متسارعة وتوازنات جديدة؟

مدير الجلسة: أحمد طه

المتحدثون:

– أسامة حمدان، قيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

– لقاء مكي، باحث أول في مركز الجزيرة للدراسات

– محسن محمد صالح، مدير مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات

– جوني منير، صحفي ومحلل سياسي